بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة التفوق الدراسي
هاجس يأرق مضجع كل طالب من بداية دراسته
فإن ناله أصبح الحفاظ عليه شغله الاغل
و إن أخفق في نيله في البدايه
تحول إلى تلكالأمنيه التي يحلم بها دون أن يسعى لها
او يحول بينه وبين تحقيقها مرض التسويف
فأجل و يأجل بذل الجهد
إلى ان يجد نفسه قد أنهى دراسته بدرجات متدنية أو أنه قطع مشواره الدراسي
و القاسم المشترك بين جميع الطلبه في بدابة دراستهم
هو نيل التفوق الدراسي و إحراز أعلى الدرجات
وتثور عندنا نحن الطلبة أساله حول ذالك الطالب الذي بذل جهده لنيل التفوق
و نسمع عن تلك الصفات الخياليه عنه ،، كـ :
( هو ء أي الطالب المتفوق ء لا يخرج أبدا ً )
( يذاكر خمس ساعات يوميا ً من أول يوم في الدراسه )
و إلي غيره من الصفات التي ولو قارنا أنفسنا بها
أصبنا بالاحباط
كون ان ربع هذه الصفات الخيايله لا تتوفر بنا
ولكن
قرأت هذا الموضوع الذي يوضح لنا الصورة الحقيقه للطالب المتفوق
و كيف هي الخطوات البسيطه التي يمكن لاي ٍ كان اتباعها
وتحقيق التفوق المرجوا شرط الالتزام بها
و سأقدمها لكم كما ذكرها الكاتب صاحب تلك التجربة :
{ عش الحلم }
عش الحلم بتفاصيله، وتخيل نفسك ذلك المخترع أو المبتكر أو المؤلف
أكاد أجزم من خلال خبرتي في الحياة عموما، وفي الحياة الدراسة خصوصا، أن أهم أمر، والقضية الأمّ التي تجعل هذا متفوقا وذا غير متفوق، هي الدافع والحلم ..
واسأل أيّ طالب متفوق، سيقول لك أنه من قبل دخوله للكلية وهو يريد أن يكون متفوقا، ويضع ذلك هدفا نصب عينيه، ويقول لنفسه من أول يوم "سأكون من الأوائل".
أن يملك الإنسان الرغبة العارمة في أن يرى نفسه متفوقا، عالما، مبتكرا، مفكرا، قائدا، صانعا . . وأن يعيش تلك الرغبة بكل جوانبها ويتخيل نفسه فلان الذي يشار إليه بالبنان . . أن يعيش الحلم بكل تفاصيله مجسدا ..
فليس كافيا أن يقول الإنسان: "أنا نفسي أكون متفوق" !! فأي إنسان عاقل بالطبع يحب التفوق ويريد ذلك . . !! فما الجديد!!
لذلك فإن "تخيل الحلم" والعيش داخله . . وتصوره . . كلما اشتدت الأزمات، وضاقت الأوقات، وصعبت المواد . . سيكون هو المخرج وهو بصيص الضوء الذي ينير الدرب.
{ لصوص الأحلام }
يصبح الأمر أسوأ عندما يكون هناك من أصدقائك أو معارفك "حرامية الأحلام" الذين يعيدون تكرار هذه المحبطات على مسامعك، على غرار: "إنتا داخل كلية صعبة، الكوسة مالية الكلية ومفيش مكان غير لأبناء الأساتذة، غيرك جرب ومنفعش . .الخ" . .
وهؤلاء الحرامية – سواء كنت أنت من تسرق نفسك أو غيرك يسرقك – يجب أن تتعلم كيف تتعامل معهم . . كصخرة لا تتفتت أمام مجموعة من الأمواج الهادئة . . وإنما تزيدها الأمواج بهاأ وجمالا وتزيل من فوقها الأتربة . .
الله أعطاك العقل والإمكانيات، ولا يوجد في ذلك الإنسان المتفوق شيء زيادة عنك، وكل العوامل الخارجية لن تؤثر عليك لو فعلت ما بوسعك لأن هذا وعد من رب العالمين: "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" . . وما كان عطاء ربك محظورا.
{ لا تقتل هواياتك بالمذاكره }
هؤلاء ليسوا هم الأوائل من يكرسون كل وقت ممكن للمذاكره و الدراسه دون الالتفات إلى الحاجيات الاخرى ، عليك أن تمارس هوايتك ولا تقتلها
فبمرور وقت قصير، سرعان ما يشعر الطالب أن المذاكرة ما هي إلا مجرم يدمر حياته، وقاتل يقتل هوايته ومواهبه . . ويتحول للنقيض من الاهتمام إلى البعد عن المذاكرة . .
لذلك يجب أن يخصص الإنسان يوما كاملا في الأسبوع "سواء يوم على بعضه أو عدة ساعات من كل يوم" . . للراحة . . ولا شيء غير الراحة وممارسة الهواية . . سواء كانت رياضة أو قراءة أو مشاهدة ما يفيد من البرامج والمسلسلات.
وإذا كان ترك الهواية ناجما عن ضغط الأهل، فعليه أن يجلس معهم في جلسة عقلانية هادئة، ويناقشهم في ذلك .. وكل نماذج المتفوقين هم من أولئك الذين يمارسون رياضتهم في النوادي ربما يومين وثلاثة أسبوعيا، أو يشتركون في مجلات أو نوادٍ ثقافية . . ويندر أن يوجد بين المتفوقين ذلك الإنسان المشعث الذي يرتدي "نظارة كعب كوباية" ولا يعرف سوى المذاكرة !!
شكرا
الموضوع منقول من منتديات rachid