النتائج الدراسية للسنة الماضية تكشف هزالة وتدني المستوى التعليمي بالمنطقة

بعدما كانت ثانوية سيدي حساين مثالا يحتدى به على الصعيد الوطني شهدت في الاونة الاخيرة تراجعا كبيرا على جميع المستويات و الاصعدة حيث اصبحنا نسمع كل سنة عن حالات كثيرة للضرب و الجرح يكون ضحيتها اما التلميذ او الاستاذ.
كما ان النتائج المحصل عليها شكلت صفعة قوية لكل المتدخلين في العملية التدريسية بالمنطقة فبإلقاء نضرة في نسبة النجاح و المعدلات المحصل عليها تتضح حجم الكارثة إد لم تتجاوز نسبة النجاح في جميع الأقسام عتبة العشرة في المائة ،حيت حصل اربعون بالمئة من الثلاميذ على نقط ضعيفة جدا لا تتجاوز 4/20 فيما حصل45 في المئة على 6/20 وما دونها.
يشار الى ان جمعية الاباء لم تعقد اي اجتماع مع إدارة المؤسسة قصد دراسة وتوضيح اسباب هذه الوضعية لتفاذي وقوعها هذه السنة.
من جهة اخرى فالاغلبية يحملون المسؤولية كاملة لهيئة التدريس من اساتذة و اداريين الذين فشلوا في تسيير المؤسسة.
نتمنى ان لا تكون هذه السنة كسابقتها و نوصي جميع التلاميذ بالجد و الانظباط فسنوات الدراسة سوف تنقضي ولن تعود حينها ستذركون مدا جسامة الخطأ الذي اقترفتموه.
وفقكم الله لما فيه خير لكم و لمجتمعكم