[center]صراحة كنت البارحة اقرا كتابا في احدى المقاهي , وبينما افرغ في الكتاب لدقيقتين لأرتشف جرعات قاتلة من التدخين والقهوة’ ألتفت والقى عيونا تلمحني , عيون فتاة اقصد ثم كتبت هاته الكلمات ...
لماذا تنظرين ؟
في خذيك.. وشعرك ارى
في كذلك شعرك وخذيك ارى
انك تنظرين ولا تأبهين ..
في صميمك اعلم لا تأبهين
انك تنظرين وماقد تبصرين
في كل رشفة ماء..قهوة
في كل ثانية تلتفين...
وجه قبيح قد ترين
لماذا تنظرين ؟
لست الجمال ولست المنظر
لست الحياة ولست السعادة
نفس تألقت في النحيب انا
ولماذا لماذا تنظرين ؟
الا تسأمين لماذا تنظرين ؟
قد يحين وقت عينيك تحجبين
قد لا يعجبك كل ما تلمحين
ولماذا تنظرين ؟
أغمضي فقط عينيك
وستعلمين من انت تتأملين
لا لا لا ترحلي , لقد رحلت
وكأنها سمعت ضجيج كلماتي
وكأنها سمعت قساوة اسئلتي
وكأن كراسي المقهى التهمتها